فايبر يتحدى الهيئة باختراق الحظر خلال أسبوعين
وذكر أنه كان متوقع أن يتم الحذر في وقتٍ ما؛ بعد أن طلبت
هيئة الاتصالات بالمملكة قبل بضعة أشهر معلومات حول طريقة عمل التطبيق وإلا
ستقوم بحجبه، وأضاف أن الشركة لديها الخبرة في التعامل مع الدول التي قامت
بحجب فايبر من قبل، وضرب مثالاً بإيران عندما قامت بحجب فايبر في السابق.
وألمح أنه قد يكون السبب الحقيقي وراء ذلك الحجب بالسعودية هي
منافع تجارية وربحية دون أن يدخُل في ذكر تفاصيل، وقال أن الشركة لديها
طريقة معينة لرفع الحظر، على أن تكون البداية الفعلية خلال الأسابيع
القليلة المُقبلة.
الكلام ظاهره جيد، لكن عندما أعلم أن تالمون ماركو هذا أمريكي
إسرائيلي، وأن التطبيق غير ربحي بالمرة! أي لا يظهر به إعلانات وبالتالي
تتكبد الشركة مصروفات باهظة، مقابل لا شيء؟! أم أنه مشروع خيري؟! إذا
تعاملت مع رجل إسرائيلي أمريكي بالمال، ليس عيباً أو محرماً في الدين، لكني
سأتعامل معه وأنا متوخي الحذر، أما إذا جاء هذا الرجل وأعطاني هاتفاً
مجاناً – على سبيل المثال – وقام بالأمر نفسه مع 200 مليون مستخدم “عربي”،
بم نستطيع تسمية هذا؟ حسناً، بغض النظر عمَّا هو يدور وراء الستار، إلا
أنني أريد إجابات مباشرة على هذا التساؤل.