random
أخبار ساخنة

اليمن ستصبح اغنى من دول الخليج وجود مؤشرات هامه وأكيده على وجود مخزون نفطي هائل باليمن .

مدير الموقع
الصفحة الرئيسية
آبار نفط مدفونه
* المشهد اليمني ـ صنعاء :

أكدت بوزارة النفط  والمعادن  اليوم على وجود مؤشرات ودلائل هامه وأكيده على وجود مخزون نفطي هائل بمحافظة الجوف شمال شرق العاصمة صنعاء .
وقال مصدر في وزارة النفظ والمعادن في تصريحات نقلتها صحيفة الثورة الرسمية  بأن الجوف من ضمن المناطق المطروحة على قائمة القطاعات التي ستجري عليها دراسات استكشافية بالإضافة إلى أنها معروضة على الشركات النفطية الاستثمارية الدولية.
وأضاف أن ما يتم تداوله عن المخزون النفطي بالمحافظة يقوم على الاحتمالات والمؤشرات ولم تجر دراسة فعلية حتى الوقت الحاضر لتأكيد صحة تلك الأخبار.
وأشار إلى أن وزارة النفط ما زالت لديها كثير من القطاعات النفطية في أماكن متفرقة تسعى إلى إجراء الدراسات المسحية فيها.
وكانت "سكاي نيوز" محطة التلفزيون الاميركية، قالت أن اكبر حقل للنفط في العالم تحت الارض هو في اليمن، على عمق 1800 متر، ، ويُعتبر الأول في العالم، من حيث المخزون، واذا كانت السعودية تمتلك 34% من مخزون النفط العالمي، فان اكتشاف هذه الآبار من النفط في اليمن يجعل اليمن تمتلك 34% من المخزون العالمي الاضافي.
وأشارت القناة الى قسم صغير منه يمتد الى السعودية الا ان المخزون الكبير هو تحت ارض اليمن.
 
وقالت القناة إنه يبدو ان الحرب التي جرت في اليمن وكانت اميركا طرفا فيها، وروسيا ايضا طرفا فيها، وايران، كانت حول الآبار النفطية حيث لم يسهّل الرئيس علي عبدالله صالح مهمة الاميركيين بالنسبة للنفط. وبقيت المفاوضات مدة سنتين، وكان يريد ان يدخل شركات روسية الى جانب شركات بريطانية واميركية.
وقالت القناه في تقرير مثير لها مطلع هذا العام انه مع الاعلان الجديد، يجري طرح السؤال ما هو مستقبل اليمن، لانها ستصبح أغنى من السعودية، وكيف السبيل الى السيطرة على هذا المخزون الكبير في العالم، والذي اصبح هو الاول في العالم، في حين ان النظام اليمني غير مستقر، رغم سيطرة اميركا على مقاليد السلطة في اليمن، بعد ابعاد الرئيس علي عبدالله صالح ثم ابعاد شقيقه عن قيادة الجيش، وابعاد أولاد أشقائه عن قيادة سلاح الجو والمدرّعات والبحرية.
فيما الوحيد الذي بقي من اتباع الرئيس علي عبدالله صالح، هو مدير المخابرات عبدالله الأحمدي، الذي يملك علاقة جيدة مع الولايات المتحدة.
وتقول إشاعات غير مؤكدة، ان السعودية عرضت على اليمن، ان تدفع لها سنوياً 10 مليارات دولار، مقابل اعطائها امتياز استخراج النفط من اليمن على 50 سنة، الا ان اليمن لم توافق.
كذلك فان الشركات الاميركية عرضت عروضاً مغرية تقوم خلالها ببناء كل الطرقات والجسور والبنية التحتية والمصانع من مشتقات النفط في اليمن، مقابل حصولها على امتيازات النفط.
لكن الرئيس علي عبدالله صالح، الذي اشترى 200 دبابة من طراز ابرامس الحديثة جدا من الولايات المتحدة، اشترى مقابلها 50 طائرة ميغ 31 وهي احدث طائرة روسية في الجو.
واحتجّت أميركا على صفقة الـ50 طائرة من نوع ميغ 31، الا ان الرئيس علي عبدالله صالح لم يرد على أميركا واستمر في الصفقة ووصلت طائرات الميغ 31 الى اليمن مع تدريب طياريها.
اما المشكلة الجوهرية في اليمن، فهي ان 34 الى 37% من سكانها هم شيعة، والبقية هم من السنّة، ومناطق الآبار تقع في مناطق الشيعة لدى الحوثيين الذين تدعمهم ايران. ولذلك فالصراع على الطاقة في الـ20 سنة القادمة سيكون كبيرا بشأن طاقة اليمن، والصراع بين موسكو وواشنطن على استثمار النفط في اليمن.
وكانت (وطن) قد أشارت قبل عامين بأن الرئيس السابق قد تلقى رشاوى من الحكومة السعودية مقابل إيقاف أربعين شركة نفطية من التنقيب عن النفط في أراض يمنية لا تريد السعودية أن يتم أي تنقيب عن النفط فيها.
وقدمت اليمن في شهر ابريل الماضي  عرضا لكبرى شركات الغاز الروسي في بلوكات كانت تعمل فيها شركات روسية في جنوب اليمن ابان الحقبة السوفيتية.
وقد اعربت شركة  بروم الروسميه العملاقه عن موافقتها على العرض وأعربت عن  استعداد ها  للعمل وبصورة سريعة للاستثمار النفطي والغازي في اليمن وإجراء اللقاءات والمباحثات وتوقيع الاتفاقيات المطلوبة لذلك
واوردت وكالة الانباء اليمنية سبأ تصريحا تحدث فيه رئيس الجمهورية عقب عودته الى اليمن بعد زيارة الى موسكو  مطلع ابريل الماضي عن عرض فرصة استثمارية على شركةغاز بروم الروسية العملاقة للاستثمار في البلوكات التي كانت تعمل فيها الشركات الروسية سابقا حيث ستمثل عائدات الشركة وإنتاجها الضمان الواقعي للشركاتالروسية التي ستعمل في مجالات استثمارية مختلفة" .
google-playkhamsatmostaqltradent