بعد غياب سنوات، نتيجة تراجع مبيعاتها و"هزيمتها" أمام آيفون وسامسونغ، عادت شركة نوكيا الفنلندية إلى الواجهة بعد إعلانها إعادة تسويق هاتفها "الأسطوري" نوكيا 3310.
الهاتف طرحته الشركة أول مرة عام 2000، وحقق حينها نجاحا باهرا، وأخضعه كثيرون لسلسلة اختبارات "قاسية"، أثبث فيها الهاتف قوته مقارنة بالهواتف الذكية التي جاءت بعده.
شاهد فيديو اختبار النسخة الأولى من الهاتف
ولن يتجاوز السعر الذي اقترحته شركة نوكيا للنسخة المعدلة من الهاتف، حسب تقرير لصحيفة الإندبندنت 62 دولارا أميركيا، وتتوقع الشركة أن يلقى إقبالا واسعا من طرف الأشخاص الذين يعانون يوميا من ضعف بطارية هواتفهم الذكية.
وستكشف الشركة عن النسخة المعدلة من الهاتف "3310" في مؤتمر الهواتف المحمولة الذي ستحتضنه برشلونة نهاية شباط/فبراير.
وحتى بعد اختفائه من الأسواق، ونظرا لارتفاع الطلب عليه، بدأت بعض الشركات في تصنيعه وإعادة تسويقه عبر المواقع الإليكترونية المتخصصة في التسويق، كالموقع الأميركي "أمازون"، بسعر يصل إلى 300 دولار.
المصدر: وسائل إعلام بريطانية