يبدو أن تقنية eSIM التي عملت عليها الجمعية الدولية لشبكات الهاتف المحمول منذ مدة ستصل إلى الهواتف الذكية بشكل مكثف خلال وقت قريب.
eSIM، اختصاراً لـ embedded SIM، هي بطاقة اتصال مدمجة مع الجهاز ويتم استعمالها الآن في عدد محدود من الأجهزة.
من بين هذه الأجهزة نجد بعض نسخ آيباد برو، بعض الساعات الذكية وبعض أجهزة إنترنت الأشياء.
ما هي الـ eSIM؟
كما قلنا، “البطاقة” ستكون عبارة عن رقاقة مدمجة مع الجهاز ولن تكون قابلة للتغيير.
عدم قابليتها للتغير لا يعني أنه لا يمكنك الحصول على رقم آخر أو تغيير شركة الاتصال.
في حال أردت القيام بأحد هذين الأمرين، أو كليهما، فما عليك إلاّ طلب ذلك من مزود الخدمة الخاص بك ليتم إعداد البطاقة دون الحاجة إلى إزالتها.
ما فائدتها؟
من بين فوائد هذه التقنية هو أنها ستجنبك عناء تغيير البطاقة بشكل فيزيائي في كل مرة.
من جهة أخرى، سيصبح من السهل الانتقال إلى جهاز جديد دون التفكير في نوع بطاقة SIM التي يحتاج (عادية، ميكرو أو نانو).
متى ستصل إلى الهواتف الذكية بالضبط؟
حسب آخر التقارير، من المنتظر أن تنطلق الفترة التجريبية لهذه التقنية خلال سنة 2018 القادمة.
بعد ذلك ستبدأ الشركات المصنعة للهواتف الذكية (آبل، سامسونج، هواوي…) في استعمالها بشكل مكثف ليزداد انتشارها بشكل كبير.
بالأرقام، ينتظر أن يصل مجموع الأجهزة المعتمدة على هذه التقنية إلى حوالي مليار بحلول سنة 2021.
في المقابل، سينخفض استخدام البطاقات التقليدية بشكل طفيف لينتقل من 5.4 مليار (2016) إلى 5.1 مليار جهاز (2021).
من بين فوائد هذه التقنية هو أنها ستجنبك عناء تغيير البطاقة بشكل فيزيائي في كل مرة.
من جهة أخرى، سيصبح من السهل الانتقال إلى جهاز جديد دون التفكير في نوع بطاقة SIM التي يحتاج (عادية، ميكرو أو نانو).
متى ستصل إلى الهواتف الذكية بالضبط؟
حسب آخر التقارير، من المنتظر أن تنطلق الفترة التجريبية لهذه التقنية خلال سنة 2018 القادمة.
بعد ذلك ستبدأ الشركات المصنعة للهواتف الذكية (آبل، سامسونج، هواوي…) في استعمالها بشكل مكثف ليزداد انتشارها بشكل كبير.
بالأرقام، ينتظر أن يصل مجموع الأجهزة المعتمدة على هذه التقنية إلى حوالي مليار بحلول سنة 2021.
في المقابل، سينخفض استخدام البطاقات التقليدية بشكل طفيف لينتقل من 5.4 مليار (2016) إلى 5.1 مليار جهاز (2021).