وقال الدكتور “أشرف تادرس” رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، أن تلك التقارير التي انتشرت عن نهاية العالم هي مجرد هراء لا أساس له من الصحة، مؤكدا على عدم وجود أي أدلة في هذا الموضوع، وأن كوكب نيبيرو أو كوكب إكس الذي تحدث عنه التقرير لا وجود له، كما أن كسوف الشمس وخسوف الشمس هي ظاهرة ليست متعلقة بالكواكب، حيث قام بدعوة جميع المواطنين بعدم تصديق مثل تلك الأخبار والتي قد تؤدي إلى عدم الاستقرار في المجتمعات.
حقيقة نهاية العالم
وفي ذات السياق قال الداعية الإسلامي والخطيب بوزارة الأوقاف بأن الحديث عن نهاية العالم أو يوم القيامة الآن الغرض منه إلهاء الناس عن إعمار الأرض، وأضاف أن أصحاب النبي صل الله عليه وسلم لم يقوموا بالسؤال على موعد يوم القيامة، وعندما سأل النبي عن موعد يوم القيامة من الأعراب الذين قدموا من الصحراء قال لهم “وماذا أعددت لها”، لذلك فلا يجب الانشغال بيوم القيامة وموعده.
تقارير نهاية العالم تثير الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي
وكان عالم الفلك “ديفيد ميد” قد حزر العالم من خلال تقارير نشرتها صحيفة “ديلي ميل” بأن هناك أحتمالية لتصادم كوكب الأرض مع كوكب يدعى نيبيرو حيث قال بأن يوم 21 أغسطس القادم شوف يشهد العالم ظاهرة كسوف الشمس وأن الكوكب الغامض سوف يصطدم بالأرض يوم 23 سبتمبر القادم، مما سوف يتسبب في نهاية العالم وفقا لرؤيته.
حقيقة نهاية العالمحقيقة نهاية العالم
وبمجرد نشر تلك التقارير ما تسببت في في جدل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي بالإضافة إلى مواقع الأخبار العربية التي قامت بنقل تلك التقارير، ورغم أن الوكالة الدولية للفضاء “ناسا” قد أوضحت في وقت سابق أن كل تلك الأخبار المتعلقة بما سمي نهاية العالم هي مجرد خدعة وليست حقيقة إلا أن هناك العديد من الناس من يعتقدون بصحة تلك الأخبار.
وتلك ليست المرة الأولى التي يتنبأ فيها عالم فلك بنهاية العالم بسبب كوكب نيبيرو حيث سبق وتنبأ آخرين في السنوات السابقة، وذلك منذ عام 2003 وحتى الآن، ولكن لم يصدق أي منهم في كل تلك المرات التي تنبؤا فيها علماء الفلك بما يسمى نهاية العالم بسبب تصادم كوكب الأرض.