random
أخبار ساخنة

الرئاسة المصرية البعض يتم محاكمتهم والبعض تعرض للتهديد منافسي السيسي

مدير الموقع
الصفحة الرئيسية

الرئاسة المصرية البعض يتم محاكمتهم والبعض تعرض للتهديد منافسي السيسي   كل منافسي الرئيس في الانتخابات المصرية
ديلي تلغراف: "تخويف" كل منافسي الرئيس في الانتخابات المصرية



تنوعت اهتمامات الصحف البريطانية الصادرة صباح السبت عددا من القضايا من أبرزها الانتخابات المصرية وهجوم تركيا على عفرين السورية.

ونبدأ من صحيفة الديلي تلغراف التي نشرت موضوعا عن الانتخابات الرئاسية في مصر بعنوان "تخويف كل منافسي الرئيس".

كل ما يذكر من باب نقل الاخبار والمصدر بي بي سي عربية

وتقول الصحيفة إن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي "يستخدم الاعتقالات والمحاكمات والإرهاب للتأكد من إعادة انتخابه لدورة أخرى في الرئاسة".

وأوضحت الصحيفة أن "الفريق سامي عنان رئيس الأركان السابق في الجيش كان في طريقه لمكتبه في منطقة الزمالك لكن عددا من السيارات التابعة لجهاز استخباراتي كانت في انتظاره عند مطلع جسر السادس من اكتوبر وأجبروا سائقه على التوقف قبل أن يقتادوا الرجل إلى مكان غير معلوم ليعلن بعد ذلك أنه رهن التحقيق من قبل المدعي العام العسكري".

وجاء كل ذلك بعد أيام من إعلان عنان نيته الترشح لانتخابات الرئاسة.

وتعتبر الصحيفة أن "سياسة إرهاب وتخويف المنافسين تعد دليلا واضحا أن النظام في مصر لم يعد مهتما حتى بالمظهر الديمقراطي خلال الانتخابات مشيرة إلى أن 4 مرشحين على الأقل تم اعتقالهم أو تقديمهم للمحاكمة بينما تعرض أخرون لتهديدات للتخلي عن الترشح".

وتنقل الصحيفة عن المستشار هشام جنينة رئيس جهاز الرقابة الإدارية السابق قوله "سأكون مخادعا لنفسي لو قلت إنه توجد في مصر عملية سياسية من أي نوع".

وتقول التلغراف إن الأسبوع الجاري شهد مرور الذكرى السابعة لثورة يناير لكن ميدان التحرير رمز تلك الثورة بدا خاليا من أي حشود فقط رجال الأمن بزيهم الأسود.

"موقف محرج"
وتعرج على كيفية وصول السيسي لحكم مصر بعد أن أطاح الجيش بالرئيس محمد مرسي بعد عودة الجماهير للشوارع ثم خلع زيه العسكري وترشح للانتخابات وتخلص من معارضيه وأولهم جماعة الإخوان المسلمين.

وتضيف التلغراف ان المرشح السابق أحمد شفيق تعرض أيضا للاعتقال قبل أن يتراجع عن الترشح للانتخابات القادمة كما أن ابن شقيق الرئيس السابق محمد انور السادات اعتزم الترشح لكنه تراجع أيضا بشكل مفاجيء.

وتشير الصحيفة أيضا إلى أنه بعد 24 ساعة من اعتقال عنان أعلن أخر مرشح معروف كان يعتزم خوض غمار الانتخابات وهو المحامي اليساري خالد على تراجعه عن الترشح بعد حملة اعتقالات بين أعضاء حملته تاركا السيسي في موقف محرج بحيث يظهر اسمه وحيدا في بطاقات التصويت خلال الانتخابات.

وتقول التلغراف إن شيئا غريبا حدث بعد ذلك حيث أعلن "حزب الوفد" أنه كان يعتزم ترشيح رئيسه للانتخابات رغم أن الحزب دعم ترشيح السيسي ونجل أحد كبار قادة الحزب يعمل متحدثا باسم حملة السيسي الانتخابية وهو ما دفع المصريين للتعليق بسخرية على الموقف على مواقع التواصل الاجتماعي.

وتختم الصحيفة بالقول إن المصريين انتقدوا حزب الوفد وقيادته وسخروا منهم على هذا الموقف الذي يلعب فيه رئيس الحزب دور "الدمية المنافسة" للسيسي.
كل ما يذكر من باب نقل الاخبار والمصدر بي بي سي عربية
google-playkhamsatmostaqltradent