أعلن رئيس هيئة الأركان الأميركية، الأربعاء 7 فبراير/شباط 2018، بدء التحضير للعرض العسكري الذي أمر به الرئيس دونالد ترامب، وهو المطلب غير التقليدي الذي أثار انتقادات وتشبيه سلوكه بسلوك أنظمة مستبدة.
وقال الجنرال جو دانفورد للصحفيين، خلال زيارة إلى بانكوك: "إني على علم بطلب الرئيس، ونحن في مراحل التخطيط الأولية لتنفيذ توجيهات الرئيس".
ودانفورد، هو أول مسؤول عسكري كبير يتطرق علناً إلى رغبة الرئيس في إجراء عرض عسكري كبير، وهو ما أكده البيت الأبيض الثلاثاء فبراير/شباط 2018.
ولم يردَّ الجنرال على سؤال عما إذا كان ذلك يعد استخداماً جيداً للموارد العسكرية.
وعادةً ما تخصص أميركا عروضها العسكرية لإحياء انتهاء نزاعات، مثل "عرض النصر الوطني" الذي ترأسه الرئيس جورج دبليو بوش في 1991 بواشنطن، للاحتفال بانتهاء حرب الخليج.
وقد يلقى طلب ترامب قبولاً واسعاً بين العديد من الأميركيين، لكنه أثار أيضاً انتقادات من معارضين، قالوا إنه تبذير للأموال ويشبه الفعاليات التي تنظمها أنظمة استبدادية.
والتقى دانفورد نظيره التايلاندي تارنشيان سريسوان ووزير الدفاع براويت مونغسوان ورئيس المجلس العسكري برايوت شان-أو-تشا.
واستؤنفت العلاقات بين واشنطن وبانكوك بعد توقُّفها في أعقاب انقلاب 2014، وقال دانفورد إنه يتطلع إلى مواصلة العلاقات العسكرية بين البلدين.
وقال للصحفيين الذين يرافقونه: "لقد كانوا (التايلانديون) شريكاً جيداً وقوياً فترة طويلة. قوتنا على مستوى العالم، وخصوصاً في منطقة المحيط الهادئ، هي شبكة حلفائنا وشركائنا. ولهذا، فإن تايلاند جزء مهم من تلك الشبكة الإجمالية".