الشاعر العراقي أحمد مطر
ﻻ ﻏﺮﺍﺑﺔ ..
أﻥ ﻳﺼﻔﻖ ﻧﺼﻒ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻌﺐ أﻛﺜﺮ
ﻣﻦ ﺟﻨﺎﺣﺎﺕ ﺍﻟﺬﺑﺎﺑﺔ ..
ﻻﻏﺮﺍﺑﺔ ..
أﻥ ﻳﻤﻮﺕ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺫﺑﺤﺎً
أﻥ ﻳﻤﻮﺕ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺷﻨﻘﺎً
أﻭ ﻳﻤﻮﺕ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺣﺮﻗﺎً
ﻓﻲ ﺛﻴﺎﺑﻪ ..
ﻻ ﻏﺮﺍﺑﺔ ..
إن ﻓﻘﺮﻧﺎ
أﻭ ﺟﻮﻋﻨﺎ
أﻭ ﺣُﺸﺮﻧﺎ
ﻓﻲ ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺍﻟﻐﻼﺑﺔ ..
ﺩﻋﻮﺓ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻣُﺴﺘﺠﺎﺑﺔ..
،،،،،،،،،،،
ﻋﺮﺏٌ ﻧﺤﻦ ﻭﻟﻜﻦ !
ﺑﻴﻨﻨﺎ ﺣﺪ ﺍﻟﺤِﺮﺍﺑﺔ ..
ﻭﻟﻬﺬﺍ .... ﻻ ﻏﺮﺍﺑﺔ..
إﻥ ﺣﻜﻤﻨﺎ صاحب ﺍﻟﻜﻬﻒ ﻭﺳﻜﺎﻥ ﺍﻟﺨﺮﺍﺑﺔ ..
إن ﻋﻠﻴﻨﺎ أﻃﻠﻖ ﺍﻟﺴﻴﺊ ﻛﻼﺑﻪ ..
ﻧﺤﻦ ﻟﻠﻮﺍﻟﻲ ﻫﺘﻔﻨﺎ،،
ﻭﻧﺼﻔﻖ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺘﻠﻮا ﺧﻄﺎﺑﺔ ..
ﻛﻠﻨﺎ ﻳﻔﺘﺢ ﻗﻠﺒﻪ !.
ﺑﻌﻀﻨﺎ ﻳﻔﺘﺢ ﺑﺎﺑﻪ ..
،،،،،،،،،،
ﻻ ﻏﺮﺍﺑﻪ ..
ﺍﻥ ﻳﻤﻮﺕ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻣﻦ ﺩﺍﺀ ﺍﻟﻜﺌﺎﺑﺔ ..
ﺍﻭ ﻳﻤﻞ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﻤﻮﻫﻮﺏ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻜِﺘﺎﺑﻪ.
ﻗﻠﻤﻲ ﺍﻟﻤﺠﺮﻭﺡ ﻻﻳﺠﺪﻱ ﻋﺘﺎﺑﻪ ..
،،،،،،،،،
ﻻﻏﺮﺍﺑﺔ ..
ﺍﻥ ﻳﺒﻴﻌﻮﻧﺎ ﺍﻟﺴﻼﻃﻴﻦ ﺑﻼ ﺍﺩﻧﻰ ﺭﻗﺎﺑﻪ ..
ﻳﺴﺘﺤﻖ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻫﺬﺍ ..
ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺪﻋﺎﺑﻪ ..
،،،،
ﻓﻠﻤﺎﺫا ﺻﻔّﻖ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻴﺴﻲ ..
ﻭﺑﺎﺭﻙ ﺍﻧﻘﻼﺑﻪ؟ !
ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ﺫﻫﺐ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺴﺒﺴﻲ .. ﻭأﻋﻠﻦ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﻪ؟ !
ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺫﻝ ﻟﻠﺤﻮﺛﻲ ﻭﺃﺫﻧﺎﺏ ﻛﻼﺑﻪ؟
ﻭﻃﻨﻲ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻳﻐﺮﻕ ﻓﻲ ﻋﺬﺍﺑﻪ،،
،،،،،
ﻟﻴﺒﻴﺎ ﺻﺎﺭﺕ ﺩﻣﺎﺭﺍً
ﺳﻮﺭﻳﺎ ﺍﺿﺤﺖ ﺧﺮﺍﺑﻪ
ﺍﻣﺘﻲ ﺣﻘﺎً ﻣُﺼﺎﺑﻪ ..
ﺭﻭﺳﻴﺎ ﺗﺼﻨﻊ ﻟﻐﻤﺎً
ﻭﺩﺑﻲ .. ﺗُﺒﺪِﻉ ﻓﻲ ﺻﻨﻊ ﺍﻟﺮﺑﺎﺑﻪ .. ،،،،
،،،،،،،،،
أﻃﻬﺮ ﺍﻟﺤﻜﺎﻡ .. ﺟﺮﻭﺍً
ﺳﺎﻝ ﻟﻠﻜﺮﺳﻲ ﻟﻌﺎﺑﻪ ..
،،،،،،
أﻣﺘﻲ ﻓﻌﻼً ﻣﺼﺎﺑﻪ ..
ﻧﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﻋﺼﺎﺑﻪ
ﺣﻴﺚ ﺗﺄﺗﻴﻨﺎ ﻋﺼﺎﺑﻪ ..
ﺗﺼﺮﺥ ﺍﻟﻤﻮﺕ لأﻣﺮﻳﻜﺎ !!!
ﻭأﻣﺮﻳﻜﺎ ﻣُﻬﺎﺑﻪ ..
ﺗﻠﻌﻦ ﺍﺳﺮﺍﺋﻴﻞ !!!..
ﻭﺍﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺪﺱ ﻭﺗﻄﻐﻰ ﻓﻲ ﺷﻌﺎﺑﻪ ..
،،،،
ﺍﺳﺄﻟﻮﺍ ﻋﺒﺎﺱ ﻛﻴﻒ ﺍﻟﻘﺪﺱ؟
ﻫﻞ ﺻﻠﻰ ﺻﻼﺓً ﻓﻲ ﺭﺣﺎﺑﻪ؟
ﺩُﻧّﺲَ ﺍﻻﻗﺼﻰ .. ﻭﻋﺒﺎﺱ ﺍﻟﻤُﻔﺪﻯ ..
ﻧﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺼﻰ ( ﺟَﻨﺎﺑﻪ )
،،،،،
ﻻ ﻏﺮﺍﺑﻪ ..
نحن لم ندرك ماهذا
ولم نحسب حسابه ..
........................