random
أخبار ساخنة

قصة قصيرة حول وفاء الزوج لزوجته والعمل علي إرضاءها

*قصة العجوز والحب*

أجواء صباحيه رأئعة تصاحبها زقزقةالعصافير في أرجاء مدينتي الهادئة المزدحمة شوارعها المكتضة
بالناس من على شرفات منزلي أنظر في ساحات المدينة هنا وهناك
بعد أن أنتهيت من القيام بالتمارين الصباحية جلست علي طاولتي وممسكا بيدي قلصا ممتلئ بالقهوة مرتشفا قهوتي ومستمتعا بالجو الصباحي الرائع أكملت قهوتي ثم تجهزت للذهاب للجامعة خرجت من منزلي أخطو خطواتي في رصيف حارتي وهناك منظر شدني أن أنظر إليةبكثب بدون أن يشعر الحاج سعيد وفي طريق عودتي من الكلية وجدت العم سعيد جالسا في إحدى أركان حارتنا وقد تبينت عليه علامات الهم وكأه قد شمل
كل هموم الكون جلست بجانبه وبدئت بالحديث معه خير ياعم سعيد شكلها ما دخلتك البيت
العم سعيد :يابني رحلك مني ما أنت داري أني ما أستطيع العيش بدونها وهي فيها السكر والضغط
جلال:طيب أتزوج لك الثانية ولا هذا العذاب
العم سعيد:والله أن عذابها راحة
جلال:والحب الجنوني اللي يخليك تجلس في عز الشمس هههه
العم سعيد:ما أقدر أعيش بدونها هي حياتي كلها ودنيتي
صوت الحاجة سعود هيا ياحاج غداء وقفل بعدك الباب
ينهض العم سعيد مبتسا وجلال ممسكا بيديه مع بعض الله والحب
العم سعيد :يالله ر ح لك لا أعملك بالعصا ويغادر صوب البيت يدخل البيت ويقفل بعه الباب
يبتسم جلال ويمشي متجها لمنزله وفي العصر يخرج للحرارة جلال فيجد الحاج سعيد عائدا من
البقاله جلال ملوحا بيده للعم سعيد ماضيا إليه العم سعيد
العم سعيد:هيا ما قد معانا
جلال:ها راضيتها!؟
العم سعيد:هههههههه أنت مع عمك سعيد أكيد جلست معها وجبت لها كلام حلو
حتي أبتسمت فا تبسمت أنا لإبتسامتها
جلال:الله عليك ياعم سعيد خطير ماقلت لها
العم سعيد :هيا أسمع ما قلت لها حتي تبسمت
*يقولون كورونا قاتل لا والله إنما أنت فقتية فتكا قتلتي قلبي الذي ما ألف إلاك فأنت الحياة وأنت لي الموت عيناك سهم قاتل فبالله أرميني بسهام عيناك كي أذوق الموت من عيناك شفتاك الورديتان شفائي وأبتسامتك لي أمل وحياة*
جلال:مصفقا بيدة لقد سطرت حبك في سطرين ماشاء الله عليك ياعم سعيد
العم سعيد:مبتسما لا أريد منها أن تزعل او تشعر بالضيق منكسا رأسه بحزن
جلال ملاحظا حزن العم سعيد ماسكا بيده علي كتفه
جلال:خير ياعم سعيد
العم سعيد:خير يا ولدي ما تشوف شر إن شاء الله عمتك سعود مريضه مرض السرطان في الدم بعيد عنك إن شاء ألله و عيناه تدمع يمسح عينه ويقول العم سعيد
العم سعيد:ابدا لن أشعرها بنقص أي شيء سوف أحبب لها الحياة وأجعلها أسعد الناس
جلال:متأثرا يالله كم لها علي هذا المرض
العم سعيد:لها ثلاث سنه وهي لا تدري وقبل أن أنتقل لهذي الحارة قال لي الطبيب شارفت علي الوداع لكني لم أستطع لما قاله وخرجت من البيئه اللي كنا فيها الي هنا وكنتم أفضل جيران لنا
جلال:لم تعلمها.! ربنا يحفظك ياعم سعيد ضروري ما تخبرها بذلك
العم سعيد:لا اريد منها أن تستسلم الأفضل الا تعرف ذلك يقطع كلامهم إتصال يجوب جلال ويسلم علي العم سعيد. يغادر...
في اليوم التالي يوم الخميس إجازة الجامعة يخرج جلال وعلى عادته يتجول في الحارة يسم ضجه من أمام منزل العم سعيد يجري مسرعا وصولا ليت الهم سعيد يري العم سعيد في زاوية ويبكي لقدماتت سعود لقدماتت قلبي لاحياة لي بعدها يجلس بجانبة جلال يحاول من تهدئة والتخفيف مما هو فيه يشبعون جنازتا مع الساعة الحادية عشر وعشر دقائق وبعد الإنتهاء من الدفن يغادر الجميع ويظل العم سعيد عند قب زوجتة سعود يأتي جلال ويحاول أن يقوم بتهدئته ولكن لاجدوى من ذلك وهو يردد قائلا
ماتت سعود فقلبي اليوم مكلوب
وإنك يا سعود في القلب مرتسمة
تائه أنا من بعدك في ظلمات الليالي
تدلت عناقيد الوداع يا سعود
ومن بعدك لن ينبت الفرح من جديد
ومن بعدك لن ينبت الفرح أبدا
ينهضة جلال من علي قبر زوجتة ويعود به الي البيت وبات معه الليله وفي صباح يوم الجمعة مع الساعة الخامسة وخمسة دقائق ينهض جلال ليجد أن العم سعيد قد فارق الحياة حزنا والما وقهرا بعد موت زوجتة سعود وتم دفنه بجانب قبر زوجته.....
# *محمدمحمودالهمداني*.           بوح القصيد

google-playkhamsatmostaqltradent